فى عام 1918 اختارت الحكومة البريطانية مجموعة من الأعمال الفنية لوضعها فى قاعة تذكارية تعرف بـHall of Remembrance، حيث كانت الفكرة هى إنشاء معرض خاص للاحتفال أحداث الحرب العالمية الأولى، لكن تم التخلى عن المشروع، لكن هذا فى نفس الوقت كان بداية متحف الحرب الأمبراطورى أو Imperial War Museum.
ووفقا لما نشره موقع “ميرور” البريطانى، فقد استخدم المتحف التكنولوجيا الحديثة لإنشاء قاعة افتراضية كتذكار، والتى تضم جدران مصممة من أعمال أبرز فنانى الحرب من القرن العشرين ، بما فى ذلك ستانلى سبنسر وجون سينجر سارجنت، حيث تعتمد هذه التقنية على الواقع الافتراضى.
ويمكن للمستخدمين المشى فى القاعات باستخدام واجهة مشابهة جدًا لـGoogle Street View والتنقل عبر النظارات ثلاثية الأبعاد خلال المشاهدة، وقال ماثيو مارتن، العضو المنتدب فى شركة Immersive Studios، التى تبنى النصب التذكارى الافتراضى: “نحن فخورون جدًا بأننا قادرين على مساعدة المعرض فى إحياء ذكرى الحياة فى القاعة.
وتابع “إن التطورات فى التكنولوجيا الغامرة تجعل من الممكن إعادة خلق وتجربة الأماكن الرقمية كما لو كنا هناك جسديا”، فهو يسمح للزوار باستكشاف الأعمال الفنية فى وقتهم الخاص – توفير نصب تذكارى مناسب ومؤثر للحرب العالمية الأولى، ويمكن الوصول إلى هذا المحتوى الافتراضى من خلال زيارة الموقع الإلكترونى الخاص بالمتحف فى النهاية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.