عبّر محامو سيدي بوزيد في بيان أصدروه اليوم 16 ديسمبر 2019، بمناسبة استعداد ولاية سيدي بوزيد لإحياء الذكرى التاسعة لثورة 17 ديسمبر 2010، عن عميق انشغالهم بما شهده المسار الثوري من انتكاسة بفعل تغلغل لوبيات الفساد ورجوع ”قوى الردة للمشهد العام”.
وأعلن المحامون عن ”تمسّكهم بالمسار الثوري كطريق أوحد لتحقيق أهداف الثورة الحقيقية”، مطالبين ”باعتماد تاريخ 17 ديسمبر يوما وطنيا للاحتفاء بثورة الحرية والكرامة تفعيلا لتوطئة دستور الجمهورية الثانية ”2014.
وناشد محامو سيدي بوزيد ”جميع القوى الحية في هذا الوطن بالتصدي لكل أشكال الالتفاف على ثورة الكادحين والمستضعفين، وبإفشال كل مخطّطات لوبيات التهريب والإرهاب والاقتصاد الموازي واستنزاف ثروات البلاد وتنفيذ أجندات ما وراء البحار” .
وأعلنوا أن ”الثورة مستمرة وأن تيارها الجارف سيلفظ كل الشوائب التي علقت بها كما لفظ من قبلها عصابة السراق ومصاصي دماء الشعب”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.