قال رئيس حزب مشروع تونس محسن مرزوق أن النقاط التي تعرض لها رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال جلسة اداء اليمين الدستورية تعتبر إيجابية وفصل من خلالها نفسه عن القوى المتطرفة التي تستغل انتخابه.
وتمنى مرزوق، في تدوينة نشرها مساء أمس على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، التوفيق لرئيس الجمهورية في الحفاظ على الأمانات التي عددها.
وفي ما يلي نص التدوبنة:
تابعت الْيَوْم في قصر باردو خطاب الرئيس المنتخب الاستاذ قيس سعيد. وقد احتوى الخطاب آراءه التي أوضحنا الرأي فيها سابقا متفقين جدا مع بعضها ومختلفين جدا مع البعض الاخر. ولَم يثر قضايا أخرى قد يعود لها لاحقا لنعرف رأيه فيها وخاصة في مجال استراتيجيا العلاقات الدولية، باعتبارها موضوعا أساسا في مجال صلاحياته
أريد الآن فقط، من زاوية نظر إيجابية، أن أسجل النقاط الرئيسية التي نرى أنها موضوع اتفاق وطني:
– استمرار الدولة الوطنية العصرية بغض النظر عن الأشخاص واحترام تعهداتها
– علوية القانون ومكافحة الفساد
– احترام الحريات الفردية والجماعية
– حماية مكاسب المرأة وتطويرها
– الحرب على الاٍرهاب وأسبابه دون هوادة
– مكافحة التهميش الجهوي والاجتماعي
بهذه النقاط فصل رئيس الجمهورية نفسه عن القوى المتطرفة التي تستغل انتخابه وهذا إيجابي
الباقي فيه نقاش وحديث سنبين فيه رأينا لاحقا. ويبقى في النهاية أن النتائج هي المحددة والأفعال هي الأساس. ولأن الامر يتعلق بمصلحة تونس ولاننا نحترم إرادة الشعب التونسي، فإننا نرجو له التوفيق في الحفاظ على “الأمانات” الي عدّدها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.