قدّرت المخزونات من المياه بالسدود التونسيّة ب813 مليون متر مربع إلى حدود، الإربعاء، وتعد هذه الكميّة الأرفع منذ ثلاث سنوات، لكنّها لا تمثل سوى 35،1 بالمائة من قدرة هذه السدود، وفق ما تقدم به مدير عام الهندسة الريفية والإستغلال والمياه بوزارة الفلاحة، عبد الحميد منجّى.
وأوضح منجّى خلال الندوة الصحفية الدورية، التّي تنظمها وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، انتظمت، الخميس، بتونس، أنّ 755 مليون متر مكعب من هذه المخزونات موجود بسدود الشمال.
وذكر أن هذه المخزونات من المياه قدّرت ب512 مليون متر مكعب أواخر شهر نوفمبر 2023.
وقدّرت الواردات من المياه، بالنسبة للموسم الحالي، ب493 مليون متر مكعب ما يعادل 40 بالمائة من معدل الواردات من المياه للفترة ذاتها، في ظل الجفاف ونقص الأمطار، الذّي تمّ تسجيله خلال الخريف المنقضي.
لكن الواردات من المياه في عدد من أهم السدود على غرار الحركة وسجنان والزياتين في الشمال بقيت ضعيفة.
وبحسب المسؤول بوزارة الفلاحة فإنّ وضعيّة سد نبهانة، بالوسط، الذّي يوفر مياه الشرب والري لخمس ولايات يتطلب برنامج عمل خصوصي لتسوية مشكل نقص المياه والاستجابة للحاجيات في هذا المجال.
وخلص منجّى إلى أنّه “في مواجهة هذا الوضع يجب أن نكون أكثر يقظة لأن الدراسات تظهر أنّ المستقبل سيكون أكثر صعوبة، خصوصا، مع تواتر سنوات الجفاف”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.