منذ العام الماضي عززت السلطات الألمانية مراقبتها لحركة اليمين المتطرف السري في البلاد
ووفقاً لمصادر أمنية، وجه المدعي العام الفدرالي في ألمانيا، الاتهام إلى 12 موقوفا من اليمين المتطرف، بالتورط في مخطط لشن “هجمات إرهابية” تستهدف سياسيين ولاجئين ومسلمين.
في التفاصيل، اعتقلت السلطات الألمانية 12 مشتبهاً بهم كانوا قد اعتقلوا في مداهمات شملت معظم المناطق في البلاد، في فيفري الماضي، واتهم 11 منهم بالانتماء إلى منظمة إرهابية وانتهاك قانون السلاح، والأخير بدعم مجموعة إرهابية.
“حرب أهلية”
كما جرت الاعتقالات بعد حملات دهم قامت بها وحدات خاصة وشملت 13 موقعا في 6 ولايات ألمانية، وقال مدعون فدراليون حينها، إن المشتبه بهم الأربعة الأساسيين خططوا لإثارة “وضع شبيه بالحرب الأهلية من خلال هجمات غير محددة حتى الآن على سياسيين وطالبي لجوء ومسلمين”، بحسب تعبيرهم.
وأضافوا أن المشتبه بهم يُعتقد أنهم أسسوا “منظمة إرهابية ” بهدف “زعزعة استقرار وإسقاط” النظام الديموقراطي في ألمانيا، مؤكدين أن هناك 8 مشتبه بهم آخرين يُزعم أنهم توافقوا على “تقديم الدعم المالي للجماعة أو تزويدها بالأسلحة أو المشاركة في هجمات مستقبلية”.
وأشار الادعاء إلى أنه من أجل التخطيط لهجماتهم، عقدت المجموعة اجتماعات بشكل منتظم بتنسيق وتنظيم اثنين من المشتبه بهم الرئيسيين تم تعريفهما باسمي “فيرنر اس” و”توني اي”. (العربية.نت)
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.