أكد مدير معهد باستور الهاشمي الوزير، خلال استضافته في برنامج ميدي شو اليوم الخميس، أن الأرقام المعلنة عن عدد الإصابات بكورونا في تونس، هي أرقام تتعلق بالعدوى وليس المرض، مفسرا بأن ”العدوى تُعطي إصابة بلا أعراض في نسبة مائوية كبيرة تتجاوز 80 بالمائة..”.
وتابع موضحا أن الإصابات في الموجة الثانية، تكون في أغلبها دون أعراض في الأيام الأولى، لتظهر بعض الأعراض بعد أيام، وأضاف أن الحالات المكتشفة وقع التأكد منها بالتقصي، قائلا ”العدد قاعد يكبر ووجب الاحتياط.. العدوى الأفقية تكاثرت ووجب الإلتزام بالتدابير الوقائية”.
وعن آخر الأرقام، قال الوزير ”في 1 سبتمبر الجاري يقبع 91 مصابا بكورونا في المستشفيات، 26 منهم في قسم الانعاش رغم أنهم ليسوا جميعا في حاجة للإنعاش”.
وأضاف في السياق نفسه ”الحمد لله أن أغلب الحالات في صفوف الشباب.. وهي دون أعراض.. لكنها اصابات تنقل العدوى”، وقال ”وفق آخر دراسة في الولايات المتحدة، فإن 50 بالمائة من العدوى انتقلت من مصابين دون أعراض”.
وعن التطورات المكتشفة للفيروس في الموجة الثانية، أفاد مدير معهد باستور بأن الفيروس صار أكثر تأقلما وأقل فتكا، قائلا ”التقطيع الجيني للفيروس أثبت ظهور تغيّرات غير كبيرة، لكن لا يمكن التثبت من ان هذا التغيير يمس من شراسة الفيروس.. المؤكد وجود عديد الإصابات وعدد قليل من المرضى”.
وعن اللقاحات، أفاد بوجود 9 لقاحات في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وقال ”في امريكا واكسفورد، والمانيا، وروسيا، ننتظر مدى نجاعة التلقيح، ممكن يكون موجود في بداية 2021”.
وعن ما نسب إليه من حديث عن تطوير لقاح كلب ليكون لقاحا لكورونا، قال الهاشمي الوزير ”كنت قد صرّحت بأن التقنيات المستعملة في تطوير لقاح كورونا، هي نفس التقنيات المعتمدة في داء الكلب.. وهو مشروع ما يزال في المراحل ما قبل السريرية”.
موزاييك
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.