أعلنت مدينة هامترامك الواقعة في ضواحي ديترويت بولاية ميشيغان هذا الأسبوع، عن دعمها الكامل لحملة المقاطعة ضد الكيان المحتلّ وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) في قرارٍ تاريخي، لتصبح أول مدينة أمريكية تتخذ هذا الموقف لدعم حقوق الفلسطينيين، حسب ما ذكرته صحيفة ميدل إيست آي البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار هامترامك يقضي بالامتناع عن شراء السلع والخدمات من أي شركة مستهدفة من قبل حملة BDS، بالإضافة إلى الامتناع عن الاستثمار في إسرائيل والشركات التي تدعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
وأوضح القرار أيضاً تشجيع السكان على المشاركة في حملة المقاطعة ودعم النشاط الطلابي في الجامعات، مؤكداً أن دعم BDS لا يعتبر معاداة للسامية، حيث إن العديد من المناصرين البارزين للحملة هم من اليهود أنفسهم.
وفي اجتماع مسجل لمجلس مدينة هامترامك، صرحت العضو في المجلس بأن “القرار تم اتخاذه بهدف توجيه رسالة قوية لدعم الشعب الفلسطيني وجهودهم لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم الأصلية”.
وأضاف عضو آخر في المجلس قائلاً “نحن بحاجة إلى كل زاوية يمكننا استخدامها لمساعدة الفلسطينيين، ولا يمكن أن نستخدم أموال دافعي الضرائب لدينا لقتل الناس”.
وقال عمدة مدينة هامترامك عامر غالب، لصحيفة ‘فري برس’ المحلية، إن التصويت يعني أنه “في الوقت الحالي، ستبذل المدينة قصارى جهدها للامتناع عن الشراء أو الاستثمار أو التعاقد مع الشركات التي تدعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية”.
ويذكر أن مدينة هامترامك هي المدينة الوحيدة في الولايات المتحدة التي تضم أغلبية مسلمة منذ عام 2013، ولها سجل حافل بالنشاط الحقوقي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.