و يبدو ان الاجتماع عادي ومهم بالنسبة لدولة تستعد للتصدي لفيروس خطير قادم من الصين …وقد وصل الى عديد الدول العربية, لكن على ما يبدو ان اصحاب القرار لا علم لهم بالنقص الفادح على مستوى الادوية المهمة في جل المستشفيات بالجمهورية التونسية ,ومن اهمها ادوية الامراض المزمنة و التي تسببت في معاناة المرضى المتوافدين على المستشفيات العمومية و التي جعلت حياة البعض منهم في خطر .
و ملف نقص الادوية اكيد متواجد على مكاتب السادة المديرين الجهويين للصحة ,وكان الاجدر طرحه في اجتماع اليوم و ان لزم الامر تكوين خلية ازمة تجمع جميع الاطراف المعنية في الدولة ,و التحرك باقصى سرعة لايجاد الحلول المستعجلة لانقاذ المرضى و تزويدهم بالادوية اللازمة … و لا ننسى ان حق الصحة يكفله الدستور اذا كنا نحترم الدستور .
اليوم تونس تستعد لفيروس كورونا مع تواجد عجز تام في تزويد المستشفيات العمومية بالادوية الهامة وهذا النقص قد يجعل حياة المريض في خطر اخطر من هذا الفيروس القاتل ..
نرجو من جميع السلط الانتباه لهذا الملف الخطير جدا و الذي قد يتسبب في مخاطر لا يتحملها الا المواطن البسيط.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.