قضت محكمة عسكرية في مصر يوم الأربعاء، بالإعدام على هشام عشماوي، الضابط السابق بالجيش المصري وهو الحكم نفسه الذي صدر غيابيا ضده في 2014.
وبدأت إعادة محاكمة عشماوي في ماي الماضي، وأدين بارتكاب جرائم إرهابية بينها قتل مدنيين وعسكريين ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق واستهداف عدد من المنشآت الحيوية في القضية المعروفة إعلاميا باسم “أنصار بيت المقدس 3”.
وكان عشماوي أحد أهم المطلوبين في قضايا تتعلق بالإرهاب. وتشمل هذه القضايا الهجوم على كمين للشرطة والجيش في واحة الفرافرة بصحراء مصر الغربية، ومقتل نحو 22 جنديا في شهر رمضان عام 2014.
ومن الجرائم الأخرى التي أدين عشماوي بارتكابها استهداف مقر مديرية أمن الدقهلية، وحافلات للأقباط بالمنيا التي راح ضحيتها 29 شخصا، ومهاجمة مقر جهاز الأمن الوطني بالواحات التي راح ضحيتها 16 شخصا.
وعمل عشماوي ضابطا في قوات الصاعقة المصرية وتم تقديمه لمحاكمة عسكرية في 2007، بسبب أفكاره المتطرفة وتحريض ضباط وجنود على العصيان. وتم فصله نهائيا من الجيش عام 2011.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.