لاتزال الجريمة التي اقدم عليها اب مصري يوم عيد الاضحى تلقي بظلالها على وسائل الاعلام المحلية و التي كشفت عن تفاصيل صادمة انتهت بارتكاب الجريمة البشعة.
وأبدى الأب وهو مدير عام بإحدى شركات البترول، عدم ندمه على قتل ابنته وعشيقها، بعد أن ضبطهما متلبسين داخل غرفة نومها، قائلًا: “غسلنا عارنا بأيدينا ولو عادت لقتلتها ألف مرة”.
ووقع الحادث فجر ثالث أيام عيد الأضحى، بعد أن شعر الأب لدى عودته للمنزل من المقهى المجاور في الساعات الأولى من الفجر بصحبة نجله، صوت ينبعث من داخل غرفة ابنته (16 سنة)، الطالبة بالصف الأول الثانوي الأزهري، ومن ثم فتحها عنوة ليجدها في أحضان عشيقها، البالغ من العمر 24 سنة، بينما كانا يمارسان الجنس.
وقال الأب خلال التحقيقات التي باشرتها النيابة، إنه كان متواجدًا خارج المنزل حتى الساعة الثانية صباحًا، وفور عودته توجه إلى غرفة نومه لتغير ملابسه، ثم اتجه إلى المطبخ لإعداد كوب من القهوة.
وأضاف: “أثناء تناولي القهوة شعرت بوجود شيء غريب وأصوات في المنزل تأتي من الطابق الأعلى، وعلى الفور صعدت لأعلى وطرقت غرفة باب ابنتي (فاطمة)، وسألتها هل سمعتي أي صوت؟ فرد علي لا يابابا”.
وتابع: “الشك ارتابني فقررت التوجه إلى البلكونة من الجانب الآخر للمنزل، وكانت الصدمة الكبرى بالنسبة لي حين وجدت شابًا عاريًا بجوار ابنتي فاطمة، وعلى الفور توجهت إلى ولدي أحمد ومحمد وأيقظتهما من النوم، وأثناء دخولنا عليهما حاولت ابنتي فاطمة الصعود إلى سطح المنزل مهددة بالانتحار”.
وأشار إلى أنه “أثناء ذلك تدخلت والدتها وقامت بتهدئتها والدخول بها إلى الشقة والذهاب معها إلى أحد المستشفيات الخاصة للكشف الطبي على عذريتها، وانتظرت أنا ونجلي مع الشاب في المنزل”.
وأضاف الأب: “الطبيب بالمستشفى رفض الكشف عليها، لأن الطب الشرعي هو المختص بالكشف عليها، فعادت مرة أخرى”، متابعًا: “جلست مع ابنتي بحضور والدتها لسؤالها على عذريتها فكانت صامتة حتى اعترفت بأن الشاب مارس معها العلاقة الجنسية مرتين، مرددًا: “جن جنوني من كلام ابنتي”.
واستطرد: “ناديت على نجلي “أحمد” وأمرته بتوثيق الشباب بالحبال وإخراجه خارج المنزل، وأمرت نجلي “محمد” بذبحه، لكنه رفض فوجهت ابني “أحمد” بتنفيذ الأمر”.
وأشار إلى أن “عشيق ابنتي لم ينطق بكلمة واحدة خلال الفترة منذ ضبطه في الثانية والربع صباحًا حتى ذبحه في الخامسة صباحًا”.
وأكمل: “أعطيت الأمر لنجلي أحمد بإحضار شقيقته فاطمة من أعلى وتوثيقها بالحبال أمام المنزل وذبحها ونفذ الأمر، ثم اتصلت بشرطة النجدة لتسليم نفسي”.
بينما قال أحمد: “اقسم بالله أنا لو لم يأمرني بذبحهم لذبحتهم أنا كان لازم أغسل عاري بإيدي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.