تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية، من إلقاء القبض على الممثلتين المصريتين منى فاروق وشيما الحاج ، بتهمة ارتكاب فعل فاضح بعد تداول فيديو جنسي لهما مع المخرج المعروف خالد يوسف.
وكانت الأجهزة الأمنية، رصدت مقاطع فيديو جنسية للمتهمين والتى انتشرت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وبالتحرى تم التوصل أن الفتاتين ظهرتا في المقاطع، وتم القبض عليهن بتهمة ارتكاب فعل فاضح.
اعترافات مثيرة أدلتا بها الممثلتان منى فاروق وشيما الحاج، حيث اكّدتا الواقعة، بزعم التغرير بهن وزواج إحداهن من خالد يوسف.
أما خالد يوسف فقد سافر فجاة امن مطار القاهرة ، وهناك أنباء عن إمكانية تقديم طلب رفع حصانته إلى مجلس النواب باعتباره عضوا بالبرلمان، خاصة بعدما أكدت الممثلة منى فاروق وشيما الحاج، فى التحقيقات أن “مخرج شهير” غرّر بهما وصوّر الفيديو الخاص لابتزازها.
وكشفت منى فاروق وشيما الحاج في اعترفاتهما، أن الفيديو المتداول لهما تم تصويره من جانب المخرج الشهير أثناء ممارسة الجنس معهما، وقالت إحداهن فى التحقيقات الأولية إن المخرج أحضر شخص ادعى أنه شيخ، وشاهدين، وادعى أنه تزوجها، موضحة أنها اكتشفت تعرضها للتحيّل من جانب المخرج؛ وأشارت إحدى الممثلات المقبوض عليهما، أن المخرج الشهير هو من طلب منها ممارسة الشذوذ.
ومن جهة اخرى نشر خالد يوسف صورا لجواز سفره ليؤكد أنه غادر القاهرة يوم 1 فبراير إلى باريس وليس بعد.
خالد يوسف صرح من قبل أنه يتعرض لحملة تشويه ممنهجة، وذلك بعد أن نشرت صور له مع الإعلامية ياسمين الخطيب، التي كشفت عن زواجهما.
ونشر خالد وقتها صورة له مع زوجته شاليمار الشربتلي وشكرها على وقوفها بجواره رغم كل الأزمات التي يتعرض له وكل ما يقال عنه من أكاذيب.
أكد يوسف أنه لم يتحدث أو ينشر شيئا يخص حياته الخاصة من قبل، لكنه الآن كان لا بد أن يعبر عن إمتنانه لزوجته أم ابنته، لافتا إلى أنها حبيبته وزوجته وأمه وأخته، والتي لا يستطيع أحد أن يفرقهما مهما حدث.
يذكر أن ياسمين الخطيب نشرت صور لها مع خالد يوسف بعد أن أنكر المخرج علاقته بها، وأكدت أنها كانت متزوجة منه.
خالد يوسف عاد للإخراج مرة أخرى بعد إنشغاله لسنوات بالعمل السياسي، وأخرج فيلم «كارما»، مع الفنان عمرو سعد وغادة عبدالرازق، ولم يحقق الفيلم النجاح المنتظر عند عرضه في السينمات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.