وجه الاعلامي محمد الماطري صميدة من خلال صفحته الرسمية رسالة عاجلة و رسالة انسانية الى رئيس الجمهورية و وزيرة الثقافة للتدخل لفائدة المربي و الشاعر الكبير عز الدين الشابي الذي تعرض مؤخرا لوعكة صحية حادة ,
و قال مطران في رسالته ما يلي حرفيا :
عز الدين الشابي شاعر تونس الكبير وشاعر الزعيم بورقيبة يحتاج إلى الرعاية الصحية المكثفة في المستشفى العسكري.
كنت في مكالمة هاتفية قصيرة مع صديقي شاعر تونس الكبير وشاعر بورقيبة عز الدين الشابي الذي يعاني من وعكة صحية حادة احتار الأطباء في تشخيصها…والرجل على درجة كبيرة من التعفف والحياء ولا يريد أن يثقل كاهل أي حد رغم حاجته الملحة للعلاج.
ولكن الواجب الوطني والإنساني يدعوني إلى رفع هذا النداء حتى يتم علاج سي عز الدين الشابي الذي لو يعرفون قيمته الوطنية والأدبية فلن يتأخروا في رعايته لحظة من زمن.!
ويكفي هنا أن أذكر 3أشياء مهمة في مسيرته:
1) شاعر كبير من الطراز الأول وكان صديقا مقربا من الزعيم بورقيبة وكان بورقيبة يسر له بكل شيء ويثق في أرائه ورجاحة عقله وعمقه الوطني الكبير(ولقد كتبت كل هذا في الشروق على لسانه تحت عنوان “الوجه الآخر للزعيم”.(في 35 حلقة)
2)هو أيضا شاعر غنائي وغنى له عدد كبير من فناني الزمن الجميل…وكلمات أغنية “جاري يا حمودة “هو من هذبها للفنان أحمد حمزة…وكانت الأغنية تغنى بكلمات بذيئة تحت عنوان “جاري يا محمودة”!
3) والأهم من كل ذلك أن سي عز الدين الشابي كتب “الخاتمة” ….ردا على كتاب “المقدمة لإبن خلدون…وكتابه سيطبع قريبا في مصر…وقد حظي بالاهتمام فيما تجاهلته وزارة الثقافة عندنا…!
ولقد قال لي سي عز الدين الشابي أخاف أن أموت ولا أرى حلمي يتحقق في طباعة هذا الكتاب الذي سيكون تتمة لمقدمة ابن خلدون.
فهل هذه الثروة الوطنية لا تستحق العلاج في المستشفى العسكري؟
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.