معطيات جديدة في حادثة الاعتداء على أمنيّة داخل مركز الأمن بخزندار/ مسؤول امني يكشف ما حصل…

يُنتظر أن يمثّل بعد غد الثلاثاء المشتكى به في عمليّة الاعتداء التي طالت أمنيّة بمركز الأمن بخزندار مرجع نظر منطقة الأمن بباردو، على أنظار النيابة العموميّة بالمحكمة الابتدائيّة بتونس بحالة تقديم لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونيّة في شأنه.

ووفق ما ذكره الكاتب العام للنقابة الاساسيّة بمنطقة الأمن الوطني بباردو نبيل غلابي، لصحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الأحد 24 فيفري 2019، أنه بعد مراجعة النيابة العمومية تم فتح بحث تحقيقي تعهد به أعوان الفرقة المختصّة بالبحث في جرائم العنف ضدّ المرأة والطفل بباردو من أجل الاعتداء على موظف أثناء أدائه وظيفته داخل مقر عمله.

وسيتم تقديم المشتكى به إلى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس يوم الثلاثاء القادم لاستنطاقه واتخاذ الاجراءات القانونيّة اللاّزمة في شأنه، وفق ذات المصدر.

وبخصوص ما تمّ تداوله من كون المشتكى به قريب أحد السياسيين المعروفين، لاحظ نبيل غلابي بأنه تناهى إلى مسامعهم ذلك الخبر وبأن المعتدي هو قريب سيدة أعمال معروفة، مشددا على أنه ليس فوق القانون وسيقع التعامل معه كأي شخص عادي اقترف جريمة ما، معرجا على أن اجراءات البحث كانت عادية ولم يشبها أيّ ضغط خارجي وأن الفيصل هو القضاء.

وكان أحد المواطنين حضر إلى مقر الوحدة الأمنية بخزندار لاستخراج وثيقة، إلاّ أنه بعد مراجعة جملة الوثائق التي أدلى بها تبين لعون الأمن أن هناك وثيقة ناقصة، فطلبت منه إضافتها لاستكمال الملف، إلا أنه غضب ودخل في مناوشة كلاميّة مع الأمنيّة عمد على إثرها إلى رمي الوثائق على وجهها وصفعها، ممّا جعلها تدخل في حالة هستيريّة، وفقا لنبيل غلابي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.