أقدمت العشرات من النسوة المغربيات، المقيمات في قرية على الحدود مع الجزائر، بالنزوح نحو نقاط التماس، تمهيدا لطلب اللجوء.
وحسب ما توفر من معطيات، فإن نساء زاوية سيدي عبد النبي التابعة لإقليم منطقة طاطا المغربية، قمن بالزحف نحو الحدود مع الجزائر منذ ساعات.
وجاءت مسيرة النسوة المنتميات لقبيلة المهازيل، للتعبير عن احتجاجهن على اعتقال عدد من شباب ورجال القرية من طرف الدرك الملكي.
وكانت مواجهات قد اندلعت بين سكان القرية والسلطات الأمنية المغربية، بعد احتجاج سكان المنطقة على محاولة عناصر من قبيلة أخرى الاستيلاء على أراضيهم.
ويتهم سكان القرية من قبيلة المهازيل نافذين من قبيلة اعريب، بالسطو على ممتكلاتهم العقارية وتخطي الحدود بين أراضي القبيلتين.
كما يتهمون السلطات الأمنية والمحلية بالانحياز لقيبلة اعريب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.