ترى بشرى بايبانو نفسها “امرأة عادية استطاعت تحقيق أحلامها”، وتفخر بكونها “الوحيدة في المغرب، بين النساء كما الرجال، التي استطاعت تسلق القمم السبع الأعلى في العالم”.
وتعبر بايبانو (50 عاما) عن إيمانها بـ”القدرة على تحقيق الأهداف بفضل المثابرة”. وتعمل هذه المغامرة التي تستعد للاحتفال بعيد ميلادها الخمسين مهندسة معلوماتية في إحدى الوزارات.
وتمكّنت في 16 ديسمبر الماضي من بلوغ قمة جبل فينسون في أنتركتيكا (القطب الجنوبي) حيث تتدنى الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر. فاستكملت بذلك ما يسميه هواة تسلق الجبال “تحدّي القمم السبع” وهو إنجاز كبير.
وأوضحت بايبانو التي تزن 54 كيلوغراما ويبلغ طولها مترا و52 سنتيمترا قائلة “استطعت تحقيق ما لم يحققه رجال أقوى مني بدنيا”. وتعتز بكونها أضحت “واحدة من بين 400 شخص” في العالم رفعوا تحدي الوصول إلى القمم السبع الأعلى في مختلف القارات.
وتشمل هذه القمم هرم كارستنز في أوقيانيا (4884 مترا) وجبل فينسون في أنتركتيكا (4897 مترا) والبروز في أوروبا (5642 مترا) وكليمنجارو في أفريقيا (5895 مترا) وماكنلي في أميركا الشمالية (6194 مترا)، وأكونكاغوا في أميركا الجنوبية (6962 مترا) ثم إيفرست في آسيا (8848 مترا).
وتسلّقت بشرى هذه القمم السبع في غضون ثماني سنوات اعتبارا من العام 2011 حتى نهاية 2018، بما يمثل في المجموع “43000 كيلومتر عن سطح البحر، وحوالي 180 ألف يورو مصاريف الرحلات”. وهي تملك شهادة رسمية بكل عملية تسلق ولا تزال تنتظر وصول شهادة جبل فيسنون لتستكمل مجموعتها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.