بعد الانتقادات الكثيرة التي طالت مغني الراب الجزائري، عبد الرؤوف دراجي المعروف باسم “سولكينغ” بسبب إكماله الغناء والحفل على الرغم من وفاة 5 أشخاص في التدافع الذي حصل خلال حفله في العاصمة الجزائرية، ليل الخميس الماضي ، خرج الفنان عن صمته ليوضح أنه لم يكن على علم بما حدث أصلا.
في التفاصيل، أعلن سولكينغ في تغريدة له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وشرح في فيسبوك أيضا، أنه تلقى بحزن كبير نبأ الوفاة والتدافع ووقوع الجرحى، مضيفا: “لا أنا ولا الفنانون الذين كانوا برفقتي كنا على علم بهذه المأساة وهذه الأحداث الأليمة لا قبل ولا خلال الحفل، وهو ما يفسر استمرارنا في إحياء الحفل، لو علمنا لما صعدنا الحفل”.
“تحقيق فوري وعميق”
من جهته، أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي محمد بفتح تحقيقات مفصلة بشأن حادثة التدافع في حفل المغني سولكينغ، الذي خلف 5 قتلى وعشرات الجرحى.
وأفاد بيان لوكيل الجمهورية: “إثر الحادثة المؤلمة التي وقعت خلال الحفل المنظم ليلة الخميس بملعب 20 اوت في بلدية بلوزداد في العاصمة والذي أدى إلى وفاة 5 أشخاص من بينهم فتاة لا يتعدى عمرها 13 سنة، قمنا بالتنقل على الفور إلى مكان الحادثة رفقة عناصر الضبطية القضائية المختصة”.
كما أوضح المصدر: “بعد المعاينات الأولية أمرنا بفتح تحقيقات معمقة بغرض معرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة المؤلمة مع تحديد المسؤوليات” .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.