من المنتظر أن تصدر “دار الوطن العربي للنشر والتوزيع” خلال الأيام القليلة القادمة، رواية “قنديل الثنايا” للزميل الإعلامي والكاتب علي الخميلي، قبل إصدار ذات المؤسسة ” دار الوطن العربي للنشر والتوزيع” كتابه الجديد الآخر لهذه السنة 2020 “الثورة التونسية .. بين المنقول والمجهول” خلال الأسابيع اللاحقة، وانتظار صدور كتاب “وجع ..بين الفواصل والنقاط” بإحدى دور النشر الكبرى بجمهورية مصر العربية.
وتعتبر “قنديل الثنايا”، الرواية البكر في مسيرة الزميل الخميلي، وهي من رحم الواقع المعيش، قد يكتشف فيها القارئ الكثير من المفاجآت والتفاعلات و”الخضخضات” التي أثرت في مجرى حياة العامل المنجمي بل التونسي عامة، ذاك الذي يكدّ ليلا نهارا قبل إحالته على شرف المهنة، من أجل حياة أفضل له ولأسرته ومحيطه الوطني والكوني.
كما سيكتشف متصفح الرواية “قنديل الثنايا” القراءة الجديدة للمجتمع التونسي ما بعد الثورة التي مازالت محل جدل كبير بين مختلف شرائح المثقفين وغيرهم من المتيمين بعشق الوطن والإنسان أينما كان، ( ولا السياسيين المتلونين الذين زادوا في تعميق الجرح)، في مختلف أرجاء البلاد بما في ذلك الحوض المنجمي، وخاصة على مستوى العلاقات البشرية التي فقدت الكثير من حرارتها بسبب الايديولوجيات القديمة منها والحديثة وإفرازاتها المتأرجحة بين المكتسبات والخيبات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.