تعرّض تلميذ في الثامنة من عمره يدرس بالسنة الثانية ابتدائي بإحدى المدارس الابتدائية بمعتمدية أولاد حفوز من ولاية سيدي بوزيد، إلى اعتداء على حرمته الجسدية من خلال كتابة حروف وكلمات على كامل ذراعه ووضع علامة قاطع ومقطوع” على وجهه من قبل معلمته.
حيث أكدت ولية التلميذ أنها فوجئت عند ذهابها لأخذ ابنها من المدرسة، بحالته النفسية السيئة حيث كان يبكي وعند استفساره صُدمت لرؤية ذراعه وقد كتب عليها باللون الأحمر حروف وكلمات، معتبرة أن المشهد كان صادما لها للوهلة الأولى.
وأضافت أن ابنها أخبرها أن المعلمة كانت تنهره عندما عبر عن احساسه بالألم وحاول سحب يده عندما كانت تكتب عليها، مشيرة إلى تعرضه للتنمر والسخرية من قبل أصدقائه كما كانوا يضحكون عليه، ما زاد في تأزم حالته النفسية، وفق قولها.
وبينت أنها عندما استفسرت المعلمة عن سبب تصرفها، قالت لها إن ابنها كثير النسيان، وقامت بذلك حتى لاينسى، معبرة عن استغرابها من هذا التصرف حيث أنه كان يمكنها الكتابة على كراسه أو على ورقة وليس على جسده، أو استدعاء الولي وابلاغه بالمشكل الذي يعاني منه.
ولفتت إلى أن مدير المدرسة عبر عن استيائه من تصرف المعلمة، وتفهمه لغضبها، لكنه لم يقم بأي إجراء، مضيفة أنها توجهت إلى مندوبة حماية الطفولة بسيدي بوزيد التي تفاعلت معها ونددت بما أقدمت عليه المعلمة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.