اعتقلت الشرطة الأسترالية، اليوم الجمعة، شخصاً يشتبه في تورطه بمقتل الطالبة الفلسطينية آية مصاروة قرب ضاحية في مدينة ملبورن، في حين شارك الآلاف في تأبين لها في وقفة أمام مقر البرلمان في المدينة تنديداً بالقتل.
وأكدت الشرطة الأسترالية في بيان موجز للصحفيين أن مصاروة، التي تحمل الجنسية الإسرائيلية (تسكن الأراضي المحتلة عام 1948)، قتلت خلال طريق عودتها إلى منزلها في وقت متأخر من ليل الثلاثاء الماضي.
وقالت الشرطة : “لا نستبعد تعرض مصاروة (21 عاماً) لاعتداء جنسي قبل قتلها وإلقاء جثتها قرب جامعة لا تروب في شمال ملبورن يوم الأربعاء”.
بدوره، أعرب سعيد مصاروة، والد آية، عن عرفانه للتأييد الذى حظيت به عائلته من المجتمع والشرطة.
وأضاف: “أنا حزين لأن هذا هو المكان الأخير الذى كانت فيه ابنتي”.
وكانت شقيقة آية قد أبلغت الشرطة في نفس الوقت الذي تم فيه العثور على الجثمان خارج مركز تجاري.
وبحسب الشرطة الأسترالية، سمعت شقيقه آية صوت الهاتف وهو يسقط على الأرض، كما سمعت بعض الأصوات الأخرى أثناء مكالمتها الأخيرة مع شقيقتها.
وقد أثارت هذه الحادثة ردود فعل واسعة، وأعادت الجدل بشأن انتشار حوادث العنف ضد المرأة في البلاد.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية الاسترالية، فإن واحدة من بين كل خمس نساء ، وواحداً من بين كل 20 رجلاً، يتعرضان لعنف جنسي أو تهديد منذ بلوغهم سن الخامسة عشرة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.