تشهد الأسواق منذ فترة شحّا في التزوّد بمادة البطاطا، وارتفاعا في أسعارها رغم قرار وزارة التجارة بتسقيفها بـ 1900 مليم للكلغ الواحد.
ومع تداول فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمواطنين يتدافعون للحصول على البطاطا من مستودع بمنزل بورقيبة، انساق البعض في تعليقات حول “تعمّد جهات اخفاء كميات من هذه المادة والتي أدّت إلى نقص حاد في تزويد الأسواق”.
لكن الجهات المعنية في منزل بورقيبة سارعت إلى نفي ما يروّج، مشيرة إلى أنّ الفيديو المتداول يعود إلى سنوات خلت.
وقال رئيس الاتحاد المحلي للصناعة والتجارة بمنزل بورقيبة فوزي البجاوي في تصريح لموزاييك إنّ الفيديو المتداول لا يمتّ للواقع بأيّ صلة، متسائلا عن الغاية من نشر هذا الفيديو في الوقت الراهن. وأكّد أن مستودع السوق المركزية بالجهة لا توجد فيه حبّة بطاطا واحدة منذ 4 أيّام.
وأوضح أنّ كميات محدودة من البطاطا يتمّ توزيعها في الأسواق وتشرف على العملية مصالح وزارة التجارة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.