أعلن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، الجمعة، عن وضع القاعة الكبرى للمؤتمرات بمقره المركزي بالعاصمة على ذمة الدولة لاستخدامها كمركز للتلقيح أو لعلاج مرضى “كوفيد”، وذلك بالتنسيق والمساهمة مع قطب الصحة بالاتحاد.
وشدد الاتحاد في بيان صادر عنه، على أهمية وضع أسس سياسة صحية وقائية في القطاعين العمومي والخاص حتى يتسنى حسن التعاطي مع مثل هذه الأزمات، داعيا إلى تسريع نسق حملة التلقيح، ووضع برنامج خاص للتلقيح بالمؤسسات الاقتصادية ، لتوفير الظروف الآمنة لتواصل النشاط الاقتصادي.
واعتبر الاتحاد في ذات السياق، أن مجابهة جائحة كورونا وتداعياتها الخطيرة على المواطنين وعلى المؤسسات تبقى أولوية الأولويات، وأن بوصلة كل القوى الوطنية والشركاء الاجتماعيين يجب أن تتجه في الظرف الراهن نحو توحيد الجهود ورصّ الصفوف لمواجهة هذا التهديد الصحي المتزايد، وإنقاذ أرواح المواطنين والحفاظ على ديمومة المؤسسات وعلى مواطن الشغل.
وذكرت منظمة الأعراف بأن أغلب الدول التي حققت نجاحات مقارنة بغيرها في تجاوز تداعيات جائحة كورونا جنّدت إمكانيات ضخمة من الميزانيات العمومية وفّرتها لكل مواطنيها ومؤسساتها الاقتصادية بدون أي تمييز بين قطاع عمومي أو قطاع خاص، وهو ما لم يتوفر في تونس للقطاع الخاص سواء للمؤسسات الصغرى والمتوسطة أو للأجراء أو للمهنيين والحرفيين، حيث لم يقع الإيفاء بالعديد من الوعود والتعهدات، وترك المؤسسات تواجه مصيرها ومصاعبها بمفردها، وتكابد من أجل صرف الأجور ومستحقات الموارد البشرية، وفق نص البيان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.