دعت المنظمة التونسية للتربية والأسرة بيان لها السبت 11 ماي 2019، المؤسسات الدستورية للدولة والمجتمع الى التحرك واتخاذ ما يتحتم من تدابير لإيقاف هذا “النزيف الإعلامي التلفزي”.
كما عبرت المنظمة في عن عميق الانشغال مما آل إليه المشهد الإعلامي التلفزي الوطني خلال شهر رمظان من بث لبرامج “منافية للتربية السليمة وتساهم في تدمير الأسرة التونسية”
واعتبرت ان دعوة مهرجين بعيدين عن قِيم الفن والأخلاق كضيوف لبرامج تلفزيونية ذات مشاهدة كبرى، وتكاثر برامج ألعاب الحظ للكسب المالي السهل، وبث مسلسلات شعبوية، من شأنها أن تضرب الرسالة التربوية، وتشجع على التسيب والانحلال والكسل وسوء الأخلاق، حسب نص البيان.
كما أعربت المنظمة عن استيائها من الغياب شبه الكلّي للبلاتوات الهادفة التي يقع فيها دعوة أهل الذكر بدل اشخاص ليسوا لا فائدة من حضوهم إلا خدمة صورتهم السياسية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.