استنكر رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، “احتكار الشركة التونسية للكهرباء والغاز وهي مؤسسة وطنية، لقطاع الطاقة الكهربائية في تونس وفرضها زيادات تقارب 50 بالمائة في نفس السنة، دون أيّ اعتبار للمؤسسة الصناعية التي تتحمل أعباء الوضع الاقتصادي المتدهور والخروج من الأزمة التي تتخبط فيها البلاد”.
كما اعتبر ماجول رئيس منظمة الأعراف أن من أقر هذه الزيادات هو من قرر مقاطعة الصناعيين وليس العكس في إشارة لقرار عدد من الاتحادات الجهوية والصناعيين مقاطعة خلاص فواتير استهلاك الكهرباء والغاز.
واستهجن عدم مراعاة شركة الكهرباء والغاز لوضعية المؤسسات الصناعية وعدم التفاوض معها في عملية إقرار الزيادات التي كانت بمثابة الحكم بالموت على المؤسسات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.