رغم أن البرازيل لم تفرض إجراءات مشددة للتوقي من فيروس كورونا وظل الرئيس جايير بولسونارو، يشكك في خطورة الفيروس، حرصت شابة برازيلية على عزل نفسها لمدة وصفت بالقياسية.
وحسب صحيفة “واشنطن بوست” فإن الشابة باربي فوتادو، عزلت نفسها داخل غرفة نومها، في بيت من 3 غرف نوم، ووصلت مدة عزلها حتى الآن إلى 265 يوما.
وبدأت باربي بعزل نفسها، بينما كانت مدينتها فورتاليزا، تسجل أقل من ثلاثين حالة إصابة فقط بفيروس كورونا، وفيما كانت المدارس والمحلات التجارية مفتوحة أمام الناس الذين يتبادلون الزيارات فيما بينهم.
ولا تعاني الشابة التي تبلغ 32 سنة، أي مرض مزمن يجعلها تخشى بشدة أن تصاب بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين، أواخر 2019، ثم تحول إلى جائحة عالمية.
وأوردت الشابة في تصريح صحفي “ما زلت غير جاهزة لأن أذهب إلى الخارج، لأن فيروس كورونا المستجد ما يزال هناك”.
وتبدي هذه الشابة شكوكا في أرقام الإصابات المعلنة من قبل السلطات، قائلة إن الناس ما زالوا يمرضون بفيروس كورونا حتى الآن.
وتتابع هذه الشابة دراستها الجامعية عن بعد، بفضل الإنترنت، وتقول إنها لا تعتزم العودة إلى الحياة الطبيعية وإنهاء حالة العزلة إلا بعد “هزيمة الفيروس” من خلال اللقاح.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.