أصبحت ”جميلة بنت سي محمد” حديث الناس نهاية الأسبوع المنقضي بعد نشر وثيقة لنتائج مناظرة داخلية للترقية تابعة لوزارة التجهيز والإسكان ظهر فيها هذا الإسم و إعتقد العديدون أنّ الأمر يتعلّق بـ ”توصية” لإدراج هذه المرأة ضمن الناجحين مما إستوجب توضيحا من وزارة التجهيز في بلاغ رسمي.
ويبدو أنّ خطأ في اللقب العائلي يقف وراء سوء الفهم الذي أدى إلى هذا الجدل الواسع، إذ أكّدت جميلة أنّ لقبها في الأصل هو جميلة ”بن” سي محمّد” وليس ”بنت” مثلما ورد في الوثيقة.
عبّرت جميلة عن إستيائها من الأشخاص الذين أساؤوا الأدب في تعليقاتهم على وسائل التواصل الإجتماعي، مشيرة إلى أنّها تعمل في وزارة التجهيز منذ سنة 1983 ولا تفصلها سوى سنة واحدة على التقاعد وأنّها تدرّجت في وظيفتها إلى تاريخ حصولها على رتبة مهندس عام مؤخّرا.
وأشارت جميلة إلى أنّ هذا الأمر بقدر ما يثير الأسف يثير السخرية، وأنّ تاريخها وعملها والمشاريع الكبرى التي أشرفت عليها خير شاهد على كفاءتها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.