رغم محاولة الجهات الرسمية في تونس نفي التحذيرات التي صدرت عن مواقع اوروبية مختصة في الارصاد الجوية والكوارث الطبيعية وحتى مواقع جزائرية والتي حذرت من فيضانات واعاصير وشتاء سيكون صعبا في تونس والجزائر، الا ان الرياح اللولبية امس بمنطقة «الميدة» من ولاية نابل والتي استغرقت 10 دقائق فقط وهي شبيهة بالاعصار وتسببت في حادث تصادم 7 سيارات وسقوط عاملة فلاحية من شاحنة ووفاتها، جاء ليؤكد الحقيقة ويحذر من موسم صعب جدا.
ورغم نفي الجهات الرسمية في اكثر من مناسبة بان الامطار لن تتسبب في فيضانات فان ماحصل في سليانة وجندوبة والقصرين يحذر من مصاعب قادمة وكوارث طبيعية ما لم تتدارك الجهات المعنية الامر وتتخذ الاجراءات والتدابير اللازمة.
وحسب بعض المواقع المختصة في الارصاد الجوية في العالم فان عديد دول البحر الابيض المتوسط من بينها تونس،الجزائر ،ايطاليا وفرنسا مهددة بالاعاصير والفيضانات والامطار الطوفانية ومن الضروري اتخاذ التدابير اللازمة من الان، كما حذرت ذات المصادر من الرجات الخفيفة المتواترة في اكثر من جهة وولاية تونسية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.