توفي الطبيب الصيني لي وينليانغ جرّاء الإصابة بفيروس كورونا، بعد أن كان أول من حذر من انتشار الفيروس في مستشفى ووهان في الصين، وهددته الشرطة حينها ليصمت.
وتعكس القصة صورة صادمة عن الطريقة التي تعاملت بها السلطات المحلية في ووهان مع تفشي الفيروس في أسابيعه الأولى.
وقد تسبب الفيروس في وفاة أكثر من 560 شخصا وإصابة نحو 28 ألف آخرين في الصين.
في يوم 30 ديسمبر/كانون الأول، حاول وينليانغ تحذير زملائه من تفشي فيروس خطير في المستشفى، ليأخذوا الاحتياطات اللازمة، وذلك عبر وسيلة للتواصل الاجتماعي في الصين.
وبعدها مباشرة، زاره مسؤولون في الشرطة وأخبروه بأن عليه أن يصمت. ولم يكد يمضي شهر حتى بات هذا الطبيب بطلا، بعد أن نشر قصته على الإنترنت من سريره في المستشفى بعد إصابته بالفيروس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.