أعلنت شركة فايسبوك، الثلاثاء، بصفة رسمية إطلاق ميزة “مسح سجل التصفح”، الأمر الذي سيضر بالقدرة على استهداف المستخدمين في الإعلانات المعروضة على المنصة الاجتماعية.
وتعتمد خوارزميات فايسبوك على سجلات التصفح (التي تتضمن كلمات البحث والتطبيقات والمواقع التي تم تصفحها) من أجل معرفة الأمور التي يبحث عنها كل مستخدم بغرض استهدافه بإعلانات تناسب رغباته.
وأوضح موقع “سي إن بي سي” أن فايسبوك أطلق ميزة “off-Facebook activity”، التي تسمح للمستخدمين بمسح سجل تصفحهم وفصل “حسابهم الفيسبوكي” عن المواقع التي يزورونها.
وتابع “الميزة تتيح أيضا للمستخدمين الاطلاع على التطبيقات والمواقع الإلكترونية التي تفاعلوا معها، ومسح تلك المعلومات من حساباتهم على فيسبوك لعدم استغلالها في الأمور الإعلانية”.
وتهدف خاصية “النشاط خارج فايسبوك” إلى رؤية ملخص عن جميع التطبيقات والمواقع التي ترسل لفايسبوك معلومات عن مستخدميها، بغرض استغلالها في الإعلانات المعروضة على الموقع الاجتماعي الشهير.
وتأتي هذه الميزة بعد أكثر من سنة ونصف من الانتظار، بعدما واجهت الشركة الأميركية مطالب وانتقادات كثيرة بشأن انتهاك خصوصية مستخدميها لأغراض تجارية.
وقالت فايسبوك عبر مدونتها إنها بدأت إطلاق الميزة الجديدة تدريجيا، حيث ستكون في البداية حكرا على 3 دول (أيرلندا وكوريا الجنوبية وإسبانيا)، على أن يتم تعميمها في جميع أنحاء العالم خلال الأشهر المقبلة.
وفي وقت سابق، خسر موقع فايسبوك مليارات الدولارات من قيمته السوقية، بعدما تبين أن شركة البيانات “كامبردج أناليتيكا” جمعت بيانات من حسابات 87 مليون مليون مستخدم في فايسبوك، حتى تستغلها في حملة الرئيس دونالد ترامب خلال انتخابات الرئاسة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.