اكد وزير الصحة عماد الحمامي أن عقد المجلس الجهوي للصحة بولاية نابل بصفة إستثنائية يهدف بالخصوص الى إستباق المشاكل والصعوبات والمخاطر الصحية التي قد تنجر عن الفياضانات وتهدد صحة المتساكنين ويمكن أن يكون لها تأثيرعلى الجهات المجاورة مشددا على أن عقد هذا الإجتماع يعد رسالة لطمأنة متساكني الوطن القبلي.
وأعلن الحمامي على هامش اشرافه على أعمال المجلس الجهوي للصحة أن العمل “الكبير” الذي قامت به الفرق الجهوية لحفظ الصحة مكن بالخصوص من تأمين إستئناف
الدروس بولاية نابل وسيتعزز بمجهود وطني أساسه توفير امكانيات أكبر وموارد بشرية أكثر خاصة من فرق العمل الميداني اضافة الى التجهيزات والمستلزمات والمواد التي
تستعمل في تعقيم المنازل والمؤسسات.
وأشار الى أنه لم يتم الى اليوم تسجيل أي إنتشار للأوبئة أو الأمراض الخطيرة بولاية نابل مبينا أن مكونات الوضع بالجهة بعد الفيضانات التي تسببت في إنتشار المياه الراكدة
وجثث الحيوانات فضلا عن ارتفاع درجات الحرارة يؤكد ضرورة التحلي باليقظة اللازمة للتوقي من مختلف المخاطر بالتنسيق والتعاون مع مختلف الوزارات على مدى أسبوعين على أقل تقدير من أجل الإطمئنان على سلامة ولاية نابل.
وأكد الحمامي أن الوضع بالجهة بعد الفيضانات يتطلب توخي أعلى درجات اليقظة وبذل جهود أكبر للتوعية والتحسيس بالمخاطر الصحية خاصة في ظل عودة إرتفاع درجات
الحرارة واحتمال نزول كميات أخرى من الأمطار خلال الأيام القادمة مشددا على أن الجهود ستتركز على تأمين سلامة البيئة وحفظ صحة المواطنين والقضاء على كل ما من شأنه أن يتسبب في تفشي أمراض.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.