تصل المساحات المزروعة فراولة المتضررة من الفيضانات الاخيرة، التي طالت مناطق من الوطن القبلي، الى حوالي 100 هكتار أي خمس المساحات، التي تتم زراعتها سنويا (500 هكتار).
وأفاد المندوب الجهوي للفلاحة بولاية نابل، منصف التايب، الاثنين، أن كميات الأمطار الهامة والسيول الجارفة، التي ضربت الولاية منذ عشرة ايام، اضرت بزراعات الفراولة، التي يتم انتاج ما بين 15 و17 ألف طن سنويا منها بالولاية اي ما يعادل 99 بالمائة من الانتاج الوطني من هذه المادة.
وأكد المسؤول الجهوي أنّ صابة القوارص للموسم 2018 / 2019 لن تتأثر بهذه الفيضانات رغم ان المساحات المغروسة بأشجار القوارص المتضررة تقدر بألف هكتار من جملة 20 ألف هكتار.
وأوضح أن لجنة من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل ستتنقل الى المستغلات الفلاحية المغروسة قوارص لإعادة تقييم الإنتاج بالجهة وذلك يوم 15 أكتوبر 2018.
وأشار إلى أن معدل إنتاج ولاية نابل من القوارص بقدر ب 305 آلاف طن سنويا اي ما يناهز 75 بالمائة من الإنتاج الوطني.
يشار إلى أن كاتب الدولة للموارد المائية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عبد الله الرابحي، كان صرح أنه تم حصر الأضرار الأولية للمنتوجات الفلاحية بولاية نابل بسبب الفيضانات الأخيرة.
ولاحظ انه تم تخصيص 19 فريقا لمعاينة الأضرار بالإضافة إلى دعم الجهة ب 30 آلية بالتنسيق مع اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث.
واشار الرابحي خلال الاسبوع الفارط في حصيلة أولية الى اتلاف الفيضانات ل 864 هكتارا من الخضروات و794 هكتار من الأشجار المثمرة، أغلبها قوارص، ونفوق 90 ألف طير دجاج و86 رأس غنم وضياع 180 بيت نحل مع تضرر 10 كم من المسالك الفلاحية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.