قال رئيس المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية ناجي جلول في تصريح لموزاييك إن وضعية البلاد تشبه إلى حد ما أغنية عبد الحليم حافظ “رسالة من تحت الماء وإني اغرق” في ظل ممارسة البعض لسياسة شعبوية ومزايدات سياسية بالتوازي مع تفاقم خطر الإقتصاد الموازي والفساد والتراخي في محاربة تبيض الأموال الذي يعتبر توأم الإرهاب.
وإعتبر جلول في تصريح لموزاييك أن تونس احاليا تمرّ بفترة ”الدولة المارقة ودولة الموازي” حسب وصفه، مضيفا أنّ إستهدافها يعتبر إستهدافا للسيادة الوطنية.
وأوضح جلول أن الحل للخروح من هذا الوضع هو الإبتعاد عن الخطاب الشعبوي الإنتخابي ووقف التهم والجلوس إلى طاولة الحوار حكومة وأحزابا لإعادة الثقة ووقف الهشاشة الإجتماعية ووقف المؤشرات الخطيرة في ظل حكومة تعمل على تكوين حزب بالتوازي حسب تعبيره على هامش يوم دراسي حول الإقتصاد الموازي.
البرلمان أخطأ العنوان
وأبرز أن إستدعاء محافظ البنك المركزي مروان العباسي إلى جلسة استماع بمجلس نواب الشعب على خلفية الترفيع في قيمة الفائدة المديرية خاطئ لأن مروان العباسي يطبق سياسة دولة وكان الأجدر إستدعاء الحكومة المسؤولة على السياسات الإستراتيجية والوضع الاقتصادي الكارثي معلقا” لازمنا نمشيو للعنوان الصحيح”حسب تصريحه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.