تلقت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين منذ صباح اليوم الاثنين 25 جويلية 2022 عديد التشكيات الواردة على وحدة الرصد من الصحفيين والمصورين والصحفيين المكلفين “بتغطية عملية الاستفتاء على مشروع الدستور المقترح من رئيس الجمهورية” .
وتمحورت هذه التشكيات وفق بلاغ صادر عن النقابة، حول عدم توفير الشارات المميزة من قبل الهيئة المركزية للانتخابات ومدها للصحفيين بوثيقة فقط بالاعتماد ما وضع عوائق حقيقية أمام إمكانية تغطية العملية في ظل عدم تعميم الهيئة للمعلومة لدى هيئاتها الفرعية بمختلف الولايات.
وتم منع بعض رؤساء مراكز الاقتراع الصحفيين والمصورين الصحفيين تونسيين وأجانب من التصوير داخل مكاتب الاقتراع لعملية التصويت ما عطل قيامهم بعملهم. ووصلت حد استنجاد رؤساء مراكز اقتراع بالأمن للتدخل ضد الصحفيين والمصورين الصحفيين.
وتعرض البعض وفق لذات البلاغ لمضايقات أمنية عبر محاولات منع الصحفيين والمصورين الصحفيين من العمل وتشديد إجراءات التثبت ما عطل وصولهم إلى المعلومات.
وامتنع بعض رؤساء الهيئات الفرعية عن مد الصحفيين/ات بمعلومات حول تقدم عملية الاستفتاء والمعطيات المرتبطة بها.
وتؤكد النقابة متابعتها لعمل الصحفيين والمصورين الصحفيين ميدانيا لرصد كل الاخلالات التي قد تطال حقهم في الحصول على المعلومة وتضع على ذمتهم أرقام الاتصال التالية للإبلاغ عن المضايقات التي قد تطال عملهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.