قال عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا الهاشمي الوزير في برنامج رمضان الناس اليوم الأربعاء، أنّ الاشكال في لقاح استرازينيكا ليس في النجاعة بل في تأثيرات جانبية نادرة وتتعلق أساسا بتخثر في الدم.
وأكّد أنّ تونس في البداية وبناء على دراسات قررت تخصيص هذا اللقاح لمن يفوق سنهم 60 سنة اعتبارا لأنّ الدراسات أثبتت أن الاعراض الجانبية تظهر عند من هم دون هذه السن، لكن أبحاث جديدة بيّنت أنّ الاعراض تظهر عند هذه الشريحة العمرية، فقرّرت تونس عدم استعمال هذا اللقاح حاليا.
أما بخصوص الطفرات البريطانية والجنوب افريقية والبرازيلية، أوضح الهاشمي الوزير أنّ هذه السلالات لديها قدرة على الانتشار أكثر، كما بامكان أن تكون الاصابات أخطر .
وأكّد أنّ السلالة البريطانية انتشرت في تونس، قائلا:” اليوم يجب أن نكون يقيظين لأنّ السلالة الجنوب افريقية كشفت في ليبيا كما تم اكتشاف السلالة البرازيلية في فرنسا”، متابعا ”قد تلجأ الدولة إلى غلق الحدود مع الدولتين وقد تم تداول هذه النقطة في المجلس العلمي منذ يومين وسنتخذ هذا القرار بناء على تطور الوضع”.
أما بخصوص التلقيح، أكّد أنّ تأثير التلقيح لن يحد من انتشار الفيروس بل هو ناجع لحماية المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة من خطورة هذا الفيروس، كاشفا أن تونس لم تصل بعد للمناعة الجماعية التي تحد من انتشار كورونا، مؤكّدا ان الوسائل الوقائية هي الوحيدة القادرة على ايقاف انتشاره.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.