وقع وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري ومدير مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بتونس Peter RILEYعلى اتفاقية هبة بقيمة 335 مليون دولار أي ما يقارب 1000 مليون دينار تونسي وذلك في إطار برنامج تعاون ودعم أمريكي يمتد على فترة 5 سنوات (2019-2024)، سيتم توجيهها لفائدة جملة من المشاريع والبرامج الرامية لدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال، التشجيع على المبادرة الخاصة بما يساعد على خلق فرص جديدة لتشغيل الشباب وتحسين الحوكمة في اتجاه دعم مسار الانتقالي الديمقراطي وكذلك المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وغيرها من المجالات.
وبحسب بلاغ رسمي فقد أكد زياد العذاري بالمناسبة، على أهمية الدعم المقدم باعتبار المجالات التي سيشملها والتي تندرج ضمن أولويات تونس في المرحلة الراهنة والقادمة، وفي مقدمتها دفع المبادرة الخاصة وخلق فرص التشغيل وتعزيز الحوكمة الرشيدة، مشيرا في هذا السياق أن حجم الدعم المقدم يعكس عمق العلاقات التونسية الأمريكية ومتانتها وحرص الإدارة الأمريكية على نجاح التجربة التونسية ودعمها كأنموذج للتنمية الشاملة والمستدامة في إطار دولة ديمقراطية ناشئة، معربا عن ارتياحه للتطور الملحوظ الذي يشهده التعاون الثنائي خلال السنوات الأخيرة والرغبة في الارتقاء به إلى مستويات أعلى، خدمة للمصلحة المشتركة.
وبيّن الوزير، أن قرار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتركيز تمثيلية موسعة في تونس، يؤكد مدى حرص الجانب الأمريكي على تعزيز التعاون ومزيد تعميقه بين البلدين والالتزام بدعم ومرافقة تونس في إنجاح مسارها التنموي.
من جانبه، بين Michael HARVEY، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) تعمل على دعم تونس في كافة المجالات وخاصة المجالات ذات العلاقة بالانتقال الديمقراطي وكذلك المجالات التنموية، مشيرا إلى عدد من البرامج والمشاريع التي ساهمت الوكالة في إنجازها وما حققته من نتائج إيجابية لاسيما منها المتعلق بدعم المبادرة الخاصة وخلق فرص جديدة للتشغيل، مبرزا أن المرحلة القادمة ستشهد دفعا للتعاون في اتجاه دعم القدرات المحلية وغيرها من البرامج.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.