كشف الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للديوانة هيثم الزناد، اليوم الخميس 6 ديسمبر 2018، أن ”العملية التي قامت بها الديوانة مؤخرا والمتمثلة في حجز 11295 قرص من مخدّر إكستازي، كما تم حجز، لأول مرة في تونس 418غ من مادّة مخدّرة شديدة الخطورة تعرف باسم ‘drogue de zombie’ أو ‘Sel de bain’، تدخل في إطار التصدي لكل مظاهر التهريب وخاصة تهريب مواد من شأنها أن تمس من الأمن العام”.
وقال الزناد في تصريح لبرنامج هات الصحيح، إن ”مصالح الديوانة تعرفت على مخدر الإكستازي، فيما لم تتمكن، حتى أنياب الديوانة من التعرف على المخدر الثاني الذي تم حجزه لأول مرة، وهو مخدر أشتبه في كونه مخدر ‘الفلاكا” أو مايعرف بـ”زومبي”، حيث تمت الاستعانة بالمصالح المختصة للديوانة لتحليل هذا المخدر”، موضحا أنه ”لم يقع الحسم بعد في نوع المخدر وهو معروض الآن على مصالح وزارة الداخلية لتحديد طبيعته”.
وأفاد الزناد أن ”الشخص المتورط في نقل هذا المخدر يعمل في مجال نقل الأمتعة من الخارج لحساب الغير، قال في التحقيق معه أنه لم يكن يعلم بوجود مادة ممنوعة كان ينقلها”، مفيدا أن ”مرسل المادة لم تحدد هويته بعد خاصة أن في مثل هذه العمليات يتم إستعمال أسماء مستعارة”.
ومن جهة اخرى طالب تونسيون بتسليط اقصى العقوبات و الاعدام لكل المتورطين في تجارة و محاولة ادخال هذا المخدر الخطير الى تونس ..
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.