مثل الإعلامي سمير الوافي، ظهر اليوم الخميس، في حالة سراح أمام هيئة الدائرة الجناحية مكرر المختصة في النظر في قضايا الفساد المالي بالقطب الاقتصادي المالي بالعاصمة وذلك لمحاكمته في قضية تحيل كانت قد اتهمته فيها أرملة رجل اعمال وابنها بايهامهما بالحصول على رخصة لفتح نقطة لبيع الخمور بجهة المنستير ثم تسلما منهما مبلغ 800 مليونا دون أن يحقق لهما ما طلباه منه…
وباستنطاق سمير الوافي نفى تحيله على الشاكية وابنها متمسكا بتصريحاته المسجلة عليه في الجلسة الفارطة ..
بالمناداة على متهم ثاني محال بحالة سراح تبين أنه تخلف عن الحضور،وقد طلب ممثل النيابة العمومية المحاكمة ..
ورافع الاستاذ حاتم الزواري عن منوبه موضحا أنه لم يتحيل على الشاكية ولم يتصل بها شخصيا بل ابنها من اتصل بشخص يعرف منوبه وطلب منه التوسط له لدى موكله خاصة وأنه مشهور وله علاقات للتدخل لفائدته حتى يتمكن من الحصول على رخصة لفتح نقطة لبيع الخمور بجهة المنستير مشيرا إلى أن الملف خالي من اي مؤيدات تثبت اتصال منوبه بناجم الغرسلي وزير الداخلية السابق أو أي شخصية نافذة في الدولة قصد فتح ذلك المشروع مضيفا أن تصريحات الشاكية وابنها أكدا ذلك حيث بالإستماع لهما من قبل قاضي التحقيق أكدا أن منوبه لم يعلمهما أنه سيتصل بوزير الداخلية أو أي شخصية سياسية حاكمة مشيرا إلى أن منوبه لم يتحيل على الشاكين والدليل على ذلك تسلم منهما المبلغ على أقساط بواسطة شيكات… طالبا الحكم بعدم سماع الدعوى في حق منوبه ..
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.