يزخر جسم الإنسان بالأوردة الدموية، التي تعد جزءا من نظام معقد ورائع لتوصيل الدم مع الأكسجين والطاقة إلى كل أعضاء الجسم. وتمتلئ الأوردة بصمامات أحادية الاتجاه تحافظ على استمرار اندفاع الدم إلى الأمام.
ووفقا لما نشره موقع ” APost”، يعمل هذا النظام بخفاء، ولا يفكر أحد في #الأوردة و #الشرايين مالم يخبره الطبيب بأمر ما يتعلق بها، أو أنها تفرض نفسها على المشهد من خلال ظهورها لتصبح مرئية من خلال البشرة.
وفي معظم الحالات، لا يوجد ما يدعو إلى القلق من #ظهور_الأوردة من خلال البشرة. ولكن في بعض الأحيان يكون ذلك علامة على مشكلة خطيرة. لذلك، يطرح APost إجابات عن تساؤلات: لماذا يمكن رؤية العروق عبر البشرة في بعض الأحيان؟ ومتى تستدعي الحالة استشارة الطبيب؟
1- لون ونحافة البشرة
إن هناك ألوانا متعددة لبشرة الإنسان. إذا كان شخص لديه كمية أقل من الميلانين في بشرته، فإن هناك القليل من اللون، الذي يحول دون رؤية الأوردة، وهذا يبرر وضوحها أكثر في أجسام داكني البشرة. ويقول الأطباء أيضاً إن الجلد ينحف مع تقدم العمر، مما يعني أنه في النهاية تتواجد مادة أقل بين العروق وسطح الجلد، مما يجعل العروق أكثر سهولة في الرؤية مما كانت عليه في سنوات الشباب.
2- ممارسة الرياضة
إذا قام شخص ما بتعاطي بعض المقويات وفيتامينات الحديد أو قام بتدريبات اللياقة خلال اليوم، فإن عضلاته تنتفخ قليلا أثناء وبعد التدريبات، ويزيد تدفق الدم إلى الأطراف، مما يدفع العضلة الكبيرة أعلى الذراع إلى البروز، حيث تشد الأوردة نحو سطح البشرة، وتكون تلك الأوردة ممتلئة بالكثير من الدم، وفي الحالتين تصبح الأوردة أكثر بروزًا ويسهل رؤيتها.
3- أثناء الحمل
يتدفق مزيد من الدم في عروق الحوامل لأنفسهن وللحياة الجديدة التي يحملنها. إن هذه الحشود الزائدة من الدم تتواجد في الأوردة، مما يؤدي إلى توسعها وتتجه إلى الخارج قليلا، لتصبح أكثر وضوحا لأنها تحمل كمية إضافية من الدم إلى جميع أنحاء الجسم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.