هل يمكن أن يكون شعورك المستمر بالكسل والعجز عن القيام عن السرير مبكرًا متوارثًا عن طريق الجينات؟ وبالتالي ليس مجرد عادة درجت عليها؟!
هذا ما تقول به دراسة حديثة لعدد من العلماء الذين اكتشفوا سبعة جينات مسؤولة عن الكسل والخمول في النشاط البدني عامة.
ويقول الباحثون الذين قاموا بتحليل بيانات 91 ألفا و105 أشخاص إن هذا يعني أن الكسل يمكن أن ينحصر في الواقع في علم الوراثة.
وقد ربط علماء من جامعة أوكسفورد بين هذه الجينات حديثة الاكتشاف ومستويات النشاط لدى الشعب البريطاني، بعد مقارنات أجريت على الحمض النووي.
لكن بطبيعة الحال فإنه لا يمكن إلقاء كل اللوم على الجينات، ليبقى الناس في دوامة الكسل، بحسب العلماء، إذ تقود هذه النتائج إلى وعي أفضل بمشاكل اللياقة والنوم والصحة البدنية عمومًا.
وقد ارتدى كل من أولئك الذين أعطوا الحمض النووي الخاص بهم للدراسة، جهاز مراقبة على المعصم لمدة أسبوع، هدف لقياس مستويات النشاط.
وقد وجد العلماء في واقع الأمر 14 جيناً، نصفها غير معروف من قبل وكان له صلة بمسائل الحيوية والنشاط البدني.
يرى الباحثون أن هذه الدراسة قد تضيء الطريق لإجراء دراسات حول ارتباط السمنة وقضايا صحية أخرى بالوراثة.
وقالت الدكتورة أيدين دوهرتي، التي قادت الدراسة: “كيف ولماذا نتحرك لا يتعلق بالجينات، لكن فهمنا للدور الذي تلعبه الجينات سيساعد في تحسين فهمنا لأسباب ونتائج عدم النشاط البدني”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.