قال رئيس الحكومة هشام مشيشي إنّ وزارتي الصحة والشؤون الدينية تعملان على تدقيق البروتوكول الصحي قبل السماح بإستئناف إقامة صلاة الجمعة بالمساجد بما يضمن سلامة المصلين والإطارات الدينية.
وشدّد المشيشي، خلال كلمته في الجلسة العامة الخاصة بالانطلاق في مناقشة مشروع قانون المالية ومشروع ميزانية الدولة ومشروع الميزان الاقتصادي لسنة 2021 أمس السبت، على أنّ الوضع الصحي دقيق، مجدّدا الدعوة بالإلتزام بالإجراءات التي تمّ اتخاذها للحدّ من خطورته.
وأعيد فتح المساجد في تونس منذ الإثنين 23 نوفمبر بعد أن أقرّت اللجنة الوطنيّة لمجابهة فيروس كورونا ذلك، بإستثناء صلاة الجمعة.
ويخضع فتح المساجد منذ انطلاق العمل بالإجراءات الصحية الخاصة بمجابهة انتشار فيروس كوفيد-19 إلى جملة من الشروط. وتمّ اغلاق المساجد في تونس في مناسبتين اعتبارا لتطوّر الوضع الوبائي.
وتنصّ هذه الشروط على تطهير المساجد والجوامع يوميا، مع تهوئة بيت الصلاة بصفة دائمة.
وتفتح المعالم الدينية عشرة دقائق قبل الصلاة وغلقها مباشرة إثر نهايتها، مع التخفيف قدر الممكن في إقامة الصلوات.
ولا يسمح بإستخدام المواضئ، كما يتواصل تعليق الدروس والإملاءات القرآنية.
ويتعيّن على مرتادي دور العبادة إحضار سجّاداتهم الخاصة وارتداء الكمامات الواقية و التباعد أثناء الصلاة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.