قامت امرأة هنغارية (27عاماً) والتي تعيش في ڤيينا بقتل صديقها (32عاماً) والذي ينحدر من أصل تونسي وتقطيع جثته بمنشار كهربائي ثم سكب مادة الأسيد على الجثة بهدف تحليل الجثة.
وحسب موقع ”oe 24” فقد تم اكتشاف الجريمة بالصدفة اذ وجد مجموعةً من الأطفال بالقرب من بودابست مجموعة من الأكياس والتي تحتوي على قطع من الجثة والتي لم تتحلل بشكل تام كما كانت تسعى له القاتلة.
وتم تحليل الحمض النووي للشاب التونسي أشرف وكما تُظهر صفحته على الفيسبوك فإن أشرف ينحدر من عائلة تونسية مرموقة.
وقامت والدة الجانية Szilvia بمساعدة ابنتها في إخفاء معالم الجريمة إذ انها قامت بشراء عشرة ليترات من الأسيد من احدى الصيدليات، كما ان Szilvia ووالدتها أنكرا في البداية الا انهما اعترفتا تحت ضغط الاستجواب وخاصةً ان صاحب الصيدلية تذكّر جيداً انه قام ببيع المرأة الأسيد في ذلك اليوم.
وتعود الأحداث الى 24 من شهر شباط في ڤيينا اذ ان Szilvia كانت تعيش مع أشرف في نفس الشقة قرب منطقة Gürtel وحدث شجار بينهما اثناء تناول الفطور .
وقالت Szilvia انها كانت في حالة دفاع عن النفس عندما قامت بطعن صديقها بالسكين ومن ثم لإخفاء معالم الجريمة قامت بتقطيع اليدين والقدمين والرأس وتعبئة أجزاء الجسم في حقائب سفر ثم قامت بأخذ سيارة والسفر مسافة 350 كيلومتر الى اهلها في المجر مع تلك الشحنة وذلك لتخفي رفات الرجل ، ولكن ورغم ان الوالدة حاولت تقديم بعض المعلومات لإبنتها عبر الهاتف لإخفاء معالم الجريمة تم اكتشاف الجريمة لاحقاً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.