أفاد عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات سفيان العبيدي أن كافة المترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها قد ارتكبوا مخالفات في حملاتهم الانتخابية ويوم الصمت الانتخابي ويوم الاقتراع، من بينها ما يرتقي إلى درجة الجرائم الانتخابية.
واضاف العبيدي في تصريح إعلامي بعد ظهر اليوم الثلاثاء في المركز الإعلامي بقصر المؤتمرات بالعاصمة أن الفصل 143 من القانون الأساسي المتعلق بالانتخابات والاستفتاء واضح وهو ينص على أنه في صورة وجود إخلالات تؤثر بصفة واضحة وجوهرية على إرادة الناخب ونتائج الانتخابات، فإنه يتم اللجوء إلى إسقاط الترشح، ومن بين الجرائم الانتخابية تجاوز سقف التمويل للحملة والمقدر بمليار و768 ألف دينار. وبخصوص التعطيل في كشف النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، أوضح العبيدي أن ذلك يعود إلى تعدد التقارير الواردة على الهيئة من عديد الجهات والمتعلقة بالمخالفات والتجاوزات التي تم القيام بها والتي ينكب مجلس الهيئة حاليا على دراستها في المراحل الأخيرة، إلى جانب تسجيل تأخر في احتساب النتائج في بعض الهيئات الفرعية.
يذكر أنه بعد استكمال احتساب قرابة 90 بالمائة من محاضر الفرز مازال المترشح قيس سعيد يحافظ على مكانه في صدارة الترتيب من حيث عدد الأصوات المتحصل عليها يليه المترشح نبيل القروي ثم عبد الفتاح مورو.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.