أعلنت عضو الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد نادية السعدي خلال مؤتمر صحفي، عن 15 إحالة لملفات فساد تهمّ تجاوزات في التصرف المالي والإداري، منها ملفات تتعلق بالمطعم الجامعية إبن زيدون بمنوبة وتوزيع لحوم غير صالحة للاستهلاك بالمدرسة العليا للفلاحة بالكاف.
وفي قطاع التبغ، تم تسجيل فساد في معاملات مدينة القباضة المالية ”بسبيبة” من ولاية القصرين وفي قباضة مالية أخرى بولاية القيروان، كما تم تسجيل تفاوت في توزيع مادة التبغ من خلال تمكين بعض المتزودين من كميات أكبر من غيرهم. كما تم رصد فساد في اللزمات شملت السوق الأسبوعية منها مثلا بيع الأضاحي بسوق الملاسين لفائدة عارض واحد وحرمان بلدية تونس من تحقيق أرباح إضافية كما تم منح لزمة كافة الأسواق الأسبوعية لشخص واحد بولاية مدنين وتركيز لافتات لشركة لقضاء مندوبية التربية بأريانة دون إحترام قواعد الشفافية والمنافسة.
وقالت نادية السعيدي إنه تم تسجيل فساد تعلق بالإعتداء على منطقة أثرية بالناظور من ولاية زغوان، وشبهة إرتشاء بالمكتب الجهوي للديوانة بين عروس من أجل تقييم بضاعة موردة بأقل من قيمتها الحقيقية إضافة إلى شبهة فساد تعلقت بإطارات سامية و عدد من كبار التجار والموردين ورجال أعمال. وقد سجل فساد مالي في عدم إستخلاص مستحقات الدولة المتخلدة بذمم 6 شركات إحياء وتنمية بقيمة 2.297.921،42 د.
وأما الملفات المتعلقة بغسل الأموال، فقد تم تسجيل شبهات تهم شركتين تونسيتين تلقتا تحويلات مالية من مؤسسات أجنبية مسجلة بالملاذات الضريبية تورط فيها بنكان تونسيان أحدهما بنك عمومي، وأضافت نادية السعدي أنه سجلت تحويلات تجاوزت قيمتها 4 مليون دولار في هذا الملف. كما تم تسجيل شبهة فساد إداري بميناء رادس وحلق الوادي تورط فيها مسؤولون كبار ساهموا في إحتكار الصفقات لفائدة شركة لشد وفك رباط السفن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.