يقدرحجم أضرار الفيضانات الأخيرة التي جدت بولاية نابل بعشرات المليارات وفق التقييمات الأولية للخبراء، حسب ما أفادت به والية نابل سلوى الخياري، الثلاثاء، دون أن تعطي رقما دقيقا.
وأضافت المسؤولة الجهوية خلال لقاء انتظم بتونس العاصمة ببادرة من وكالة حماية الشريط الساحلي وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية حول التخطيط لدعم قدرة السواحل على التأقلم مع التغيرات المناخية، أنه “يجب تخصيص إعتمادات هامة لاصلاح كل هذه الاضرار بطريقة فعالة وانطلاقا من رؤية جديدة مع مراجعة أمثلة التهيئة العمرانية”.
واعتبرت ان البناءات العشوائية التي انتشرت بــــــ16 معتمدية و28 بلدية بولاية نابل وكذلك التخطيط الحضري غير الملائم، العوامل الرئيسية التي أدت إلى تفاقم الوضع وجعل فيضانات سبتمبر 2018 والتي أدت أيضا إلى وفاة 6 أشخاص، مدمرة.
ولاحظت أن “هذه الفيضانات الأخيرة تعد الأخطر في تاريخ تونس، ولكن البلاد شهدت فيضانات أخرى منذ سنة 1969” مشددة على ضرورة القطع مع التناول “الأكاديمي” للكوارث والقيام بتشخيص خاص بكل جهة وبالتالي إتخاذ قرارات شجاعة لحماية الشرائح الإجتماعية الضعيفة التي تعتبر من أول المتضررين من مخاطر الكوارث الطبيعية”.
ويشار إلى أن فيلما حول الفيضانات الأخيرة بولاية نابل سيتم عرضه يوم الخميس المقبل في إطار أشغال المنتدى العربي الإفريقي للحد من مخاطر الكوارث، المنعقد بتونس على مدى 5 أيام (من 9 الى 13 اكتوبر 2018) تحت شعار “نحو تنمية مستدامة شاملة مطلعة بمخاطر الكوارث وشاملة للجميع .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.