نزل ليلة أمس وديع الجريء رئيس الجامعة التونسيّة لكرة القدم ضيفا على برنامج ” سبور التاسعة” للحديث عن جملة من الملفات التي تشغل الشارع الرياضي في الوقت الحالي.
بداية الحديث مع رئيس الجامعة كانت حول الصورة التي جمعته برئيس الحكومة يوسف الشاهد قبل الدور الأول من الانتخابات الرئاسية وحقيقة توظيفه لهياكل الجامعة في أغراض سياسية، فأشار إلى أنه لا ينتمي إلى أي حزب رغم أن له الحق في ذلك كما له الحق في الترشح لمناصب سياسية وحزبية شريطة أن لا يقع استغلال منصبه في ذلك، مشددا على أن صوّت للشاهد وأنه كان سيعيد التصويت لفائدته في حال نجح في التأهل إلى الدور الثاني.
وأضاف الجريء بأن اختياره للشاهد كان نتيجة انسجامه معه، حيث عرض عليه قبل الانتخابات 11 مطلبا يخص الجامعة والنوادي فوافق على عشر منها وهو ما دفعه وشجعه على مساندته، مشيرا إلى أن تحوله إلى مدنين لاستقبال الشاهد أثناء حملته الانتخابية تنبع من وازع أخلاقي ينص على اكرام الضيف بما أنه أصيل ولاية مدنين.
وعن حقيقة الرهان في مباراة نجم المتلوي واتحاد بن قردان ،أوضح الجريء بأن القضاء الفرنسي لا يحقق في شبهة تلاعب بنتيجة المباراة لأنها ليست من مشمولاته، وإنما يحقق في مراهنات بمبالغ مرتفعة في بلاده وقد شملت التحقيقات ابن شقيق هشام قيراط وهذا لا يمكن ان يكن ادانة لقيراط أو للمكتب الجامعي مشددا على أن الجامعة لن تتردد في أخذ قرارات صارمة ضد كل شخص أو فريق تثبت إدانته في هذا المجال، مضيفا بأنه قرر مقاضاة كل من روج لتورط ابنه المقيم في فرنسا للدراسة في هذه العمليّة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.