وزارة الثقافة تنعى لينا بن مهني

نعت وزارة الشؤون الثقافية ببالغ الحسرة والأسى رحيل صديقة الكلمة الحرة والناشطة في المجتمع المدني والمدوّنة والأستاذة الجامعية لينا بن مهني التي وافتها المنية صباحاليوم الإثنين بعد معاناة طويلة مع المرض،

وولدت لينا بن مهني في 22 ماي 1983 وهي ناشطة في مجالات حقوق الإنسان ومكافحة رقابة الإنترنات وحرية التدوين وحرية التعبير.

وشاركت الفقيدة في العديد من التظاهرات الثقافية كان آخرها أيام قرطاج السينمائية، كما تمكنت، إبان حملة أطلقتها، من جمع أكثر من 45 ألف كتاب لتعزيز المكتبات الخاصة الموجودة في كافة السجون التونسية.

ولينا بن مهني ناشطة في مجال رياضة المنتفعين بزرع الأعضاء وقد تحصّلت على عدّة ميداليات في دورات وبلدان مختلفة.

درست الراحلة في الولايات المتحدة في 2008 و2009 في إطار منحة فولبرايت المعروفة وقد درست خلال سنتين اللغة العربية بجامعة توفتس قرب بوسطن. وقد عرفت الفقيدة إبان ثورة 14 جانفي 2011 بتدويناتها حول الحريات عامة وحرية التعبير خاصة التي ساهمت في الحراك الشبابي الثوري. تحصلت الراحلة على عدة جوائز على غرار

* جائزة شون ماك برايد، المكتب الدولي للسلام، 2012 (بالتشارك مع نوال السعداوي)

* المرتبة 23 ضمن أقوى 100 امرأة عربية 2012، أريبيان بزنس

* جائزة مينيرفا، 2012

* أفضل مدونة في مسابقة “البوبز” عام 2011 من قبل دويتشه فيله، 2011

* ضمن قائمة “أشجع مدوني العالم” من قبل موقع ذي دايلي بيست التي تضم 17 مدونا، 2011

* جائزة الصحافة العالمية من جريدة الموندو الإسبانية

* الجائزة الشرفية، جوائز جوناس فايس التذكارية

لها إصدار بعنوان “بنيّة تونسية”: وهي مدوِنة من أجل ربيع عربي، منشورات أنديجان، مونبلييه، 2011 (نشر بالفرنسية).

رحم الله الفقيدة وألهم أهلها وكامل الأسرة الثقافية جميل الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.