اعلنت وزارة الصحة عن اتخاذ عدد من الاجراءات العملية وتنظيم حملات توعوية بالاشتراك مع مصالح ديوان الطيران المدني والمطارات لفائدة التونسيين المسافرين الى الصين أو العائدين منها لمنع تسرب فيروس كرونا وتفشيه في تونس.
واكدت المديرة العامة للمرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة بوزارة الصحة، انصاف بن علية، الجمعة، أن خطر ظهور أو انتشار فيروس “كورونا” في تونس لازال ضعيفا نظرا لعدم وجود رحلات جوية مباشرة بين تونس والصين، التي ظهر فيها الفيروس لاول مرة مشددة على ان الوزارة ستعمل على تكثيف عمليات الرصد والمتابعة في المطارات.
كما ستقوم الوزارة بالتعاون مع ديوان الطيران المدني بتوزيع عدد من المطويات التحسيسية والحاملة للتوجيهات اللازمة بخصوص الوقاية من عدوى الفيروس حسب بن علية التي اشارت الى أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن بعد عن حالة طوارئ صحية بسبب انتشار هذا الفيروس في الصين.
وأوصت بن علية التونسيين المسافرين الى الصين الى تجنب الاقتراب من الاشخاص أكثر من 2 متر واستعمال الواقي في منطقتي الانف والفم وغسل اليدين بالماء والصابون كما دعت العائدين من الصين الى الانتباه الى علامات المرض والاتصال بالطبيب في حال ثبوت احدى علامات الاصابة بالفيروس وهي الحمى والسعال وضيق وصعوبة في التنفس واحتقان في الانف أو الحلق وصداع شديد والاسهال وقد يتطور الوضع الى الاصابة بالاعراض التنفسية الحادة التي قد تؤدي الى فشل تنفسي ثم الوفاة.
وكانت الصين، التي ظهر فيها الفيروس منذ 31 ديسمبر 2019، قد اعلنت ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى 840 وعدد الضحايا إلى 25، بينما لا تزال سلطاتها تصارع لاحتواء الفيروس القاتل الذي يُخشى تفشيه مع سفر الملايين في أنحاء البلاد للاحتفال بالعام القمري الصيني الجديد.
ويعد فيروس “كورونا” أحد أنواع الفيروسات التي تُصيب الجيوب الأنفية، والأنف، والجزء العلوي من الحلق، وقد تمّ اكتشاف فيروس كورونا لأول مرة في الستينات، ولم يُعرف مصدر هذا الفيروس آنذاك، ويذكر أنّ هذا الفيروس قد يُصيب الإنسان والحيوان في بعض الحالات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.