وضعت وزارة المرأة على ذمّة الأولياء آليات مراقبة الأبناء للوقاية من مخاطر الأنترنات في إطار الحملة التحسيسية تحت شعار “التلفزة والأنترنات باهين في دارك… أمّا رد بالك لا يضروا صغارك”.
وأعلمت الوزارة أن المركز الوطني والمراكز الجهوية للإعلامية الموجهة للطفل المنتشرة في كافة ولايات الجمهورية والراجعة لها بالنظر تضع على ذمّة الأولياء إطارات مختصّة في مختلف المؤسسات لتوجيههم وتمكينهم من الآليات التقنية في مجال الرقابة الوالدية وتدريبهم على استخدامها.
وتمكّن هذه النظم الإعلامية من حجب المواقع المشبوهة، بالإضافة إلى التحكم في مدّة الإبحار وتحديد أوقات استعمال الحاسوب بصفة مبرمجة، واختيار صنف الألعاب باعتبار سنّ الطفل سواء على الحواسيب المركزة أو على الهواتف الذكية، مع ضمان تقرير حيني حول نشاط الطفل على شبكات التواصل الاجتماعي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.