قال وزير التربية محمد الحامدي إن السنة الدراسية الحالية ”من أقل السنوات إرباكا” ولم يتم خلالها ”إهدار الكثير من الوقت” مشددا في هذا الصدد على أن ترجيحات خبراء الوزارة تفيد بأن 5 أسابيع في أقصى الحالات تمكّن من إنهاء البرامج الدراسية بالنسبة إلى الأقسام المعنية بالامتحانات الوطنية.
وقال الوزير خلال جلسة استماع له في البرلمان، إن ذلك سيتم حال عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، وتحدث الوزير عن سيناريو من بين الاحتمالات المطروحة، وهو إمكانية عودة التلاميذ في الأقسام النهائية إلى مقاعد الدراسة في منتصف شهر ماي المقبل، لنتواصل الدراسة مدة 4 أو 5 أسابيع تليها أيام مراجعة في آجال معقولة نسبيا وفق تعبيره.
وحسب هذا السيناريو، سيتم بعد ذلك اجتياز امتحانات البكالوريا والتاسعة أساسي والسادسة ابتدائي، معتبرا أن هذا السيناريو هو “الأقل مضرة” حسب قوله.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.