أكّد وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي لدى إشرافه اليوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2018 على اختتام الندوة السنوية للجيوش بنادي الضباط بالبلفيدير، أنّ “الجيش الوطني سيبقى عينا ساهرة على أمن تونس ومساهما في ضمان عوامل الأمن بالبلاد واستقرارها ومتصدّيا لكل التهديدات الدّاخلية والخارجية”.
وفي هذا الصدد تطرّق الزبيدي إلى “مساهمة الجيش الوطني، طيلة 8 سنوات، في تأمين مختلف مراحل الإنتقال الديمقراطي والسير العادي للحياة، بمظاهرها الإجتماعية والإقتصادية وفي الحفاظ على النظام العام، بالتعاون الوثيق مع قوات الأمن الداخلي وفي مكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة والتصدّي للهجرة غير الشرعية”.
وثمن الوزير في هذا السياق، “مجهودات كافة العسكريين في مختلف مواقعهم في سبيل خدمة أمن البلاد، ممّا جعل المؤسسة العسكرية تحظى بثقة الشعب والمجتمع المدني وتتمتع بمكانة رفيعة لدى الهيئات الوطنيّة والمراكز الدولية المهتمة بتنمية قطاع الأمن والدفاع”، مشيرا إلى أن ذلك يعود بالأساس إلى “جاهزيّتها وحرفيتّها في التعاطي مع الأحداث وانضباطها وولائها للوطن وحيادها وترسّخ عقيدتها الوطنية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.