قال وزير السّياحة والصّناعات التقليدية، روني الطرابلسي، السّبت بالحمامات، إنّ وزارة السّياحة تتطلع إلى بلوغ 9 ملايين سائح، خلال هذا الموسم، لافتا الى أنّ مؤشرات التطور، التي تم تسجيلها كل شهر تتراوح بين 25 و 30 بالمائة لكل الاسواق وخاصة الروسية، التي ما فتئت تتقدم بصفة كبيرة ويمكن ان تتجاوز الهدف المرسوم، اي 750 الف سائح وهو ما يجعل من تحقيق 9 ملايين سائح امر ممكنا.
ولاحظ الطرابلسي في تصريح لوات، بخصوص الاشكاليات التي تواجهها الخطوط التونسية، ان هذا الاشكاليات لا تؤثر على توافد السياح ولكنها تؤثر على صورة تونس باعتبارها الناقلة الوطنية.
وبيّن ان الدولة ستقف الى جانب الناقلة الوطنية بمنحها قرضا يوجه، خاصة، لاقتناء قطع الغيار واعادة تاهيل 8 طائرات، هي اليوم غير مستغلة، قائلا: “لا يجب الاكثار من نقد الخطوط التونسية والتركيز على تأخير في رحلتين من قرابة 50 رحلة تنجزها في اليوم”.
وأشار الوزير، بخصوص زيارة الغريبة بجربة، الى ان كل الاستعدادات تسير على قدم وساق على كل المستويات التنظيمية والامنية لاعداد هذه الزيارة يومي 22و 23 ماي 2019 والتي ستكون “زيارة كبيرة جدا في ظل تاكيد توافد عديد الزوار عبر العالم ولا سيما من اوروبا وأمريكا وروسيا علاوة على تسجيل طلبات من عديد القنوات التلفزية لتغطية الحدث، حتى من البرازيل ومن الارجنتين، مع تأكيد حضور عديد الشخصيات السياسية والدينية، لا فقط، من اصيلي تونس”.
وقال:” لقد بلغ عدد الوافدين الجزائريين على تونس سنة 2018، رقما قياسيا 2،7 ملايين زائر، 25 بالمائة منهم أقاموا بالوحدات السّياحية والبقية اختاروا الاستئجار العائلي”. وأبرز أنّ إقبال السّياح الجزائريين على التسوق في تونس أو للعلاج يزيد التاكيد من اهمية احكام الاعتناء بالاشقاء الجزائريين وتوفير كل مستلزمات الاقامة المريحة في تونس.
واكد أنّه يمكن اليوم الحديث عن عودة الانتعاشة للسياحة التونسية وذلك بعد التّحسن الكبير للمناخ الامني، بفضل مجهودات رجال الامن والجيش الوطنيين وبفضل الصورة الجديدة التي يتم ترويجها عن تونس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.